اللجنة السورية لحقوق الإنسان

  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English
You are here: Home / اختيار المحرر / حلب: تدمير مدينة برعاية دولية

حلب: تدمير مدينة برعاية دولية

8-نيسان-2014

منطقة سيف الدولة في حلب، أكتوبر/تشرين الأول 2012

منطقة سيف الدولة في حلب، أكتوبر/تشرين الأول 2012

تتعرّض مدينة حلب إلى هجمات مستمرة ومنظمة منذ أغسطس/آب 2012، وهو الأمر الذي حوّل أحياء كبيرة من المدينة إلى كتل اسمنتية، وأدّى إلى تهجير أكثر من مليون شخص من سكانها.

ويعيش في مدينة حلب وريفها 4.6 مليون شخص، وفقاً للأحصاء السكاني الأخير لعام 2010، لتكون المحافظة الأعلى سكانياً في سورية، وقد كانت توقعات المكتب المركزي للإحصاء لعدد سكان حلب في عام 2012 وفقاً لمعدلات النمو حوالي 6.2 مليون شخص.

وتُعدّ حلب واحدة من أقدم المدن المأهولة في التاريخ على الإطلاق، وهي مليئة بالمناطق الأثرية والتاريخية، وقد صنّفت منظمة اليونسكو كامل المدينة القديمة فيها كمنطقة تراث إنساني.

ويتركّز استهداف البراميل المتفجرة للأحياء الشرقية من المدينة، والتي تخضع لسيطرة القوات المعارضة، حيث يسود نمط البنايات السكنية المتلاصقة، مع كثافة سكانية عالية، مما يؤدّي إلى خسائر بشرية ومادية عالية، على عكس مناطق ريف حلب، والتي يسود فيها نمط المنازل ذات الطابق الواحد أو الطابقين، مع تباعد المسافات بينها.

وتُقدّر اللجنة السورية لحقوق الإنسان عدد ضحايا البراميل المتفجرة في حلب بحوالي 18000 شخص، منذ أول استخدام لها في المدينة، في أكتوبر/تشرين الأول 2011.

وقد وصلت نسبة الدمار في بعض أحياء المدينة الشرقية إلى أكثر من 70%، فيما تم تدمير معظم البنية التحتية في المناطق المستهدفة. ويُقدّر عدد الأبنية المدمّرة كلياً أو جزئياً، أو المعرّضة للسقوط، إلى حوالي مليون مبنى.

وقد كثّف طيران النظام السوري من قصفه للبراميل على حلب منذ منتصف شهر مارس/آذار، في هجمات متواصلة، تشبه تلك التي شهدتها المدينة في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2013. ويُقدّر عدد البراميل التي أُسقطت على المدينة منذ تاريخ 21/3/2014 وحتى تاريخ إعداد التقرير بحوالي 410 براميل.

والبراميل المتفجّرة عبارة عن عبوة معدنية كبيرة، يتم حشوها بمواد متفجرة، بالإضافة إلى قطع معدنية ومسامير.. الخ، بزنة تصل إلى حوالي 200-300 كغم، وتُستخدم الطائرات المروحية بشكل أساسي لإلقاء هذه البراميل، وتُحلق هذه الطائرات على ارتفاع بين 5000-6000 قدم، بحيث لا تصلها المضادات الجوية التي يمتلكها المقاتلون المناوئون للحكومة. ولا تستطيع الطائرات المروحية إصابة أهدافها بدقة، لذا فإنّ كثيراً من البراميل الملقاة تسقط في أماكن فارغة، وأحياناً يتكرر استهداف نفس المنطقة عدة مرات قبل أن يصيب البرميل هدفه، وهو في الغالب تجمعاً سكنياً مكتظاً.

ويعود التوسّع في استخدام هذه السلاح من قبل الجيش السوري إلى انخفاض كلفة تصنيعها، مقارنة مع صواريخ الطائرات باهظة الثمن، وسِعة نطاق التدمير الذي يحدثه البرميل.

منطقة العرقوب في حلب

منطقة العرقوب في حلب

مسؤولية المجتمع الدولي

تُمارس السلطات السورية عملية تدمير أحياء حلب بشكل ممنهج منذ نهاية عام 2012 وحتى اليوم، باستخدام البراميل المتفجرة والغارات الجوية، ومن خلال القصف المدفعي المستمر.

وقد ساهم المجتمع الدولي باستمرار عملية التدمير الممنهجة وتوسيع نطاقها من خلال عدّة جوانب:

ـ عدم التعامل بجدية مع جرائم الحرب واسعة النطاق، والتي شهدتها المدينة، كما شهدتها مدن أخرى، ولم تُصدر خلال هذه الفترة أيّ ردود فعل جديّة بهذا الخصوص، واكتفت العواصم الغربية والمنظمات الدولية بإبداء القلق كل عدّة أشهر!

كما لم يقم مجلس الأمن بإصدار أي قرار خاص فيما يتعلق بمدينة حلب، رغم أن حجم الدمار الواسع، وحجم الخسائر البشرية الهائلة، وما نتج عنه من حركة نزوح، تُقدّر بحوالي ربع سكان المدينة.

ـ رفض تقديم أسلحة مضادة للطائرات للقوات المعارضة، أو تعطيل حركة طائرات النظام السوري إلكترونياً، كما حصل في العراق خلال حرب الخليج الثانية. رغم أن عدد الطائرات المروحية التي تقوم بتدمير حلب، مع مدن أخرى، لا تتجاوز بحسب التقديرات سبعين طائرة مروحية.

أصبحت آلاف من المباني في حلب آيلة للسقوط، بفعل تهدمها الجزئي، أو تهدم أبنية مجاورة لها، أو تأثرها بالانفجارات الكبيرة التي حدثت حولها

أصبحت آلاف من المباني في حلب آيلة للسقوط، بفعل تهدمها الجزئي، أو تهدم أبنية مجاورة لها، أو تأثرها بالانفجارات الكبيرة التي حدثت حولها

التوصيات

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان وإذا تُؤكّد على ضرورة التزام كل الأطراف الدولية بتعهداتها التي تفرضها عليها الاتفاقيات والعهود التي وقّعت عليها، فإنّها تؤكّد على أنّ حماية المدنيين في سورية، ومنع التدمير المنظم لمدنها، إنما هي مسؤولية دولية مشتركة، وليست مسؤولية السوريين وحدهم.

كما تدعو اللجنة كافة المنظمات والدول إلى التعامل بجدية مع جرائم الحرب التي يتم ارتكابها في سورية بصورة معلنة، حيث تتجاوز جريمة تدمير مدينة حلب جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية، من حيث أثرها الآني والمستقبلي أو من حيث سعة نطاقها.

Filed Under: اختيار المحرر, تقارير خاصة Tagged With: حلب

قائمتنا البريدية

تابعونا على الفيسبوك

Facebook

صور من التعذيب ، شهادة معتقلة في سجون نظام بشار

13-شباط-2022

شاهد على مجزرة حماة الكبرى 1982

8-شباط-2022

ثمانية سنوات في سجن تدمر مع محمد برّو

13-كانون أول-2021

حقوق النشر والتوزيع © 1997 - Copyright © 2023 اللجنة السورية لحقوق الإنسان. جميع الحقوق محفوظة

القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English