رغم ورود اسمها في قائمة المعتقلات المفرج عنهم بتاريخ 24/10/2013، ضمن صفقة التبادل مع المختطفين اللبنانيين، إلا أنّ طل الملوحي لم يُفرج عنها، وما تزال رهن الاعتقال.
وطل الملوحي مدوّنة سورية، من مواليد 1991، اعتقلها الأمن السياسي في عام 2009 (وهي في الثامنة عشر من عمرها) على خلفية نشرها لمواد ذات طابع سياسي على مدوّنتها، وما زالت معتقلة إلى الآن.
وقد أكّدت الأنباء أن طل الملوحي قد غادرت سجن عدرا إلى الفرع 285، حيث انقطعت أخبارها هناك. ويتبع الفرع 285 لجهاز أمن الدولة، ويقع في العاصمة دمشق، وغالباً ما يتعرّض المعتقلون الذين يتمّ تحويلهم إلى هذا الفرع للقتل، كما حصل مع الطبيب البريطاني عباس خان، والذي قُتل في هذا الفرع مباشرة.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان وإذ نُذكّر بقضية المدوّنة طل الملوحي، فإنّ نشير إلى وجود آلاف من النساء في السجون السورية، ممن تعرّضن للاختفاء القسري منذ بداية الثورة على وجه الخصوص، ولا يُعرف عن مصيرهنّ شيئاً، ولم يحظين جميعاً بأي اهتمام يذكر من طرف المنظمات الحقوقية بشكل عام، والمنظمات المهتمة بحقوق المرأة على وجه الخصوص، ولم يُسجّل لدينا أي تقرير خاص بمعاناة المرأة السورية في السجون السورية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
29/12/2013