أقدم مسلحون ملثّمون فجر الخميس 26/12/2013 على اختطاف سبعة ناشطين إعلاميين من أعضاء تجمع “أنا سوري” يعملون في مكتب تلفزيون “شدا الحرية” بحي الكلاسة في مدينة حلب، والذي يقع بالقرب من مخفر الهيئة الشرعية (حاجز التجمع).
وخلال عملية الخطف، وعندما رفض أحد الناشطين الانصياع لأوامر المجموعة المقتحمة، قاموا بإطلاق النار عليه، ما أدى لإصابته بجروح في الرأس والمعدة، ومن ثم تركوه في الشارع ينزف، ومنعوا أي احدٍ من اسعافه.
وحتى لحظات إعداد هذا التقرير فإن النشطاء السبعة ما زالوا رهن الاختطاف من قبل هذه المجموعة التي لم تُعرف هويتها أو سبب قيامها بعملية الخطف.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة عمليات استهدفت ناشطين إعلاميين ومصورين يعملون لمؤسسات إعلامية محلية ودولية بعضهم أفرج عنه بينما ما يزال الكثير منهم مجهول المصير حتى اللحظة، ويُعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تقف وراءها، بعد ثبوت قيامها بعدد من هذه العمليات، وورود شهادات متكررة عن تواجد إعلاميين ونشطاء مختطفين في معتقلاتها.
والنشطاء المختطفون هم:
- ماهر حصرومي.
- أمين ابو محمد.
- سيف الله الحر.
- تيم الشامي.
- سلطان الشامي.
- ابو يونس.
- عبد الله محمد (داماس داماس)/ قام الخاطفون بإطلاق النار على بطنه ورأسه.
إنّنا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان، وإذ نستنكر كل جرائم خطف الإعلاميين والنشطاء، فإنّنا نطالب كافة الهيئات المدنية والسياسية في المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة بذل كل الجهد الممكن للكشف عن مصير الإعلاميين المختطفين، ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
26/12/2013
مواضيع ذات صلة
تشرين الثاني/نوفمبر 2013: شهر أسود على الحريات الإعلامية في سورية