اللجنة السورية لحقوق الإنسان

  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English
You are here: Home / اختيار المحرر / براميل الموت: جريمة حرب مستمرة في حلب

براميل الموت: جريمة حرب مستمرة في حلب

23-كانون أول-2013

01

ضحايا البراميل يزيدون عن كل ضحايا الأسلحة الكيميائية
الصورة من مركز حلب الإعلامي 23/12/2013

تشهد حلب منذ أسبوعين تقريباً جريمة حرب مستمرة تشنّها طائرات الجيش السوري بالبراميل المتفجّرة على المدنيين في المدينة، مما أدّى إلى مقتل ما يزيد عن 400 شخص حتى اليوم.

ورغم الحجم الكبير لجرائم الحرب المتتالية في حلب على وجه الخصوص، فإنّ ردود الفعل الدولية كانت محدودة للغاية، ولم تسجّل أية مواقف واضحة منها، في الوقت الذي ينشغل المجتمع الدولي بعملية استلام الأسلحة الكيميائية التي تمّ استعمالها ضد المدنيين في أكثر من عشرين موقعاً في سورية، دون محاسبة الجناة.

 

البراميل المتفجرة: آلة الموت الرخيصة

أحد البراميل التي لم تنفجر

أحد البراميل التي لم تنفجر
الصورة من صفحة الثورة السورية

بدأ استخدام البراميل المتفجّرة في النصف الثاني من عام 2012 بشكل محدود في محافظة إدلب، لكنه توسّع بشكل كبير مع بداية شهر أيلول/سبتمبر 2012 في مدينتي حلب وإدلب، ليُصبح في عام 2013 أحد أهمّ الأسلحة المستخدمة من قبل السلطات السورية لإيقاع أوسع ضرر ممكن بالمدنيين.

وتُستخدم الطائرات المروحية بشكل أساسي لإلقاء هذه البراميل، وتُحلق هذه الطائرات على ارتفاع بين 5000-6000 قدم، بحيث لا تصلها المضادات الجوية التي يمتلكها المقاتلون المناوئون للحكومة. ولا تستطيع الطائرات المروحية إصابة أهدافها بدقة، لذا فإنّ كثيراً من البراميل الملقاة تسقط في أماكن فارغة، وأحياناً يتكرر استهداف نفس المنطقة عدة مرات قبل أن يصيب البرميل هدفه، وهو في الغالب تجمعاً سكنياً مكتظاً.

ويعود التوسّع في استخدام هذه السلاح من قبل الجيش السوري إلى انخفاض كلفة تصنيعها، مقارنة مع صواريخ الطائرات باهظة الثمن، وسِعة نطاق التدمير الذي يحدثه البرميل.

والبراميل المتفجّرة تشبه في آلية عملها السيارات المفخخة، فهي تتكوّن من برميل محلي الصنع، محشوّ بمادة TNT والسماد النيتروجيني ومواد نفطية قابلة للاشتعال، بالإضافة إلى قصاصات وقطع حديدية ومسحوق الألمنيوم، بالإضافة إلى صاعق لإحداث الانفجار حال ارتطامه بالأرض، وفي بعض الأحيان يكون مزوّداً بمروحة. وتبلغ سعة البرميل الواحد من 150-300 كغم.

 

مجزرة البراميل المستمرة في حلب

04

بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، تُسبب البراميل خسائر كبيرة في المباني والممتلكات
الصورة من صفحة الثورة السورية

رغم أن الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة لم تتوقف على مدينة حلب منذ شهر آب/أغسطس 2012 إلى اليوم، إلاّ أن الأيام التسعة الماضية شهدت كثافة غير مسبوقة باستخدام البراميل المتفجرة، مترافقة مع الغارات الجوية، مستهدفة الأماكن المدنية المزدحمة، وموقعة مئات من القتلى وآلافاً من الجرحى.

ففي يوم 14/12/2013 أغارت الطائرات المروحية على حي الجزماتي، وألقت برميلاً لم ينفجر، وانفجر آخر قرب دوار الجزماتي، فقتل ثلاثة أشخاص، وألقت برميلاً آخر انفجر قرب دوار الحاووظ في حي الميسّر، أصاب سيارة نقل متوسطة (ميكروباص)، وأدّى لمقتل ستة أشخاص وجرح عشرات آخرين، كما ألقت برميلاً متفجراً على حي الحيدرية، مما أدّى لتدمير مجمّع سكني، قتل على إثره تسعة أشخاص.

وكان يوم 15/12/2013 يوماً دموياً تجاوز فيه عدد القتلى أكثر من مائة شخص، ومئات من الجرحى، حيث أُلقي برميلٌ متفجرٌ على الشارع الرئيسي في حي الحيدرية، مما أدّى لمقتل 15 شخص، بالإضافة لتضرر عدد من سيارات النقل المتوسطة.

كما أُلقي برميل آخر على حارة الحنفية في حي الأرض الحمراء، وثمانية براميل على حي المرجة، مما أدّى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً في الحي، وبرميل على دوار الحاووظ، وبرميل على شارع الفيلات في حي الصاخور، أدّى لمقتل شخص واحد على الأقل، وبرميل على سوق الخضرة في حي الصاخور، أدّى لمقتل خمسة أشخاص، وجرح عشرة على الأقل، وبرميل على حي الأنصاري الشرقي قرب فرن سلورة، أدّى إلى سقوط عدد من القتلى، وبرميل على حي قاضي عسكر، وبرميلان على منطقة كرم البيك في حي طريق الباب وحي الفردوس، وتم توثيق مقتل شخصين على الأقل.

كما قام الطيران المروحي بإلقاء صاروخ على منطقة الصناعة الثانية في مدينة الشيخ نجار الصناعية، دون أن يُحدث أية أضرار، كما تم قصف مبنى سكني قرب مسجد زيد بن ثابت، خلّف عدداً من الجرحى.

وفي يوم 16/12/2013 قُتل حوالي ستين شخصاً في سلسلة براميل متفجرة وغارات صاروخية، ففي حي الصاخور، ألقت طائرات مروحية برميلاً متفجراً أحدث عدة إصابات، كما ألقت برميلاً متفجراً على حي القاطرجي قرب جامع الأنوار المحمّدية، مما أحدث أضراراً في المباني المحيطة، كما سقط برميل متفجر على حي الشعار وأحدث أضراراً في المباني، وخلّف عدداً من الجرحى، كما سقط برميل متفجر في منطقة مساكن البلدية في حي الميسّر، وسقط برميل آخر على مدرسة طيبة في حي الإنذارات، أدّى لمقتل عشرة أشخاص معظمهم من الطلبة وأستاذ واحد، وجرح العشرات، كما قامت طائرات حربية بغارة جوية على حي ضهرة عواد أدّت لمقتل خمسة أشخاص وجرح العشرات، كما قامت الطائرات الحربية بغارة جوية على حي المرجة، خلّفت 15 جريحاً، إضافة لغارة جوية على حي سيف الدولة .

وفي يوم 17/12/2013 قُتل حوالي سبعين شخصاً بالغارات الجوية، فقد قامت طائرات حربية بغارة جوية على منطقة دوار الحيدرية، أدّت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، وحدثت الغارة في نفس المكان الذي استُهدف يوم 15/12/2013 وأسفر عن مقتل 35 شخصاً، كما قامت الطائرات بقصف مجمّعٍ سكني في حي الشعار، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل، وغارة على منطقة باب النيرب، وغارتين على مدينة الباب، لم تسفرا عن ضحايا، وغارة جوية على حي المعادي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، وغارة على حي الأنصاري لم يُبلّغ فيها عن إصابات.

وأسفر سقوط برميل متفجر قرب دوار الحاووظ في حي قاضي عسكر عن عدة جرحى، كما سقط برميل متفجر قرب دوار الحلوانية في حي طريق الباب، وآخر قرب قبان الزعيم في الحي، وآخر قرب قبان الملا، مما أسفر عن وفاة شخصين، أحدهما طفل رضيع، كما سقط برميل على مدينة الباب أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

وفي يوم 18/12/2013 ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على أحياء مساكن هنانو قرب مدرسة أحمد زينو، وعلى حي قاضي عسكر قرب دوار الحاووظ، وعلى دوار الحيدرية، وبني زيد، وحي الجزماتي، وحي الميسّر، كما تمّ ولأول مرة استهداف أحياء حي الشيخ مقصود وحي السكن الشبابي، والأشرفية، كما استهدف الطيران الحربي حي قاضي عسكر بعدة صواريخ.

وفي يوم 19/12/2013 سقط أكثر من 40 مدنياً في حلب وريفها جراء الغارات الجوية، فقد قام الطيران المروحي بإلقاء 3 براميل متفجرة على المنطقة الصناعية في حي الشيخ مقصود، وبرميل متفجر على قرية تل علم في ريف السفيرة، كما تعرّضت مدن دارة عزة وعندان وحريتان ومنبج إلى غارات جوية من الطيران الحربي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى، وسقط صاروخ من مطار النيرب العسكري على حي القاطرجي قرب فرن الوحدة.

وفي يوم 20/12/2013 سقط برميلان على مدينة الباب، وبرميلان على مدينة بيانون في ريف حلب، وبرميلان على مدينة حريتان، كما أُسقطت حوالي عشرة براميل متفجرة في محيط مشفى الكندي في الوقت الذي كانت القوات المعارضة تحاول اقتحامه، قبل أن تُسيطر عليه في المساء، كما قام الطيران الحربي بقصف مدينة عندان، وحي السكري، وبلدة قنسرين في ريف حلب الجنوبي.

وفي يوم 21/12/2013 قتل حوالي خمسين شخصاً في الغارات الجوية، فقد قام الطيران المروحي بإلقاء برميل متفجر قرب دوار حي قاضي عسكر جانب فرن (الذرّة)، مما أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من عشرة أشخاص بينهم أطفال، وسقط برميل آخر قرب دوّار حي الجزماتي في شارع مكتظ بالمدنيين والمحال التجاريّة، ليقتل 15 شخصاً ويتسبب بتحطيم واجهات أكثر من عشرين محلاً تجارياً، كما سقط برميل متفجر في حي ضهرة عواد على مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في ساحة هناك، مما أدّى لمقتل حوالي عشرة أطفال، وسقط برميل على منطقة بني زيد في حي الأشرفية، مما أدّى إلى استشهاد حمّادي الكادرو وزوجته وأطفاله الستة، كما سقط برميل متفجر على مدينة دارة عزّة، وسقط برميل متفجر على بلدة بيانون أدّى لمقتل ستة أشخاص، خمسة منهم من الأطفال، كما قام الطيران الحربي بقصف أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، وبلدة حيان وبلدة دارة عزة .

وفي يوم 22/12/2013 قتل حوالي مائة شخص بهجمة البراميل المتفجرة التي نفذها الطيران المروحي على مدينة حلب، حيث أُلقي برميلٌ متفجرٌ على أوتستراد هنانو قرب دوار الحيدرية، وأربعة براميل متفجرة على سوق الجمعة في منطقة الأحمدية قرب شركة الكهرباء على الطريق العام، حيث دمرت البراميل باص سفر “بولمن” لم ينجو أحد بداخله، ونحو عشر سيارات، إضافة لانهيار بناء سكني على الطريق العام، وقد وصل عدد القتلى إلى خمسين شخصاً.

كما سقط برميل متفجّر على شارع الفيلات بحي الصاخور قرب المركز الثقافي، وسقط برميل آخر على حي أرض الحمراء، وسقط برميل متفجر قرب دوّار بعيدين، كما قام الطيران المروحي بقصف مدرسة في مارع في ريف حلب، مما أدّى لإصابة 40 طالباً على الأقل. واستهدفت غارة جوية محطة المسلمية للقطارات.

وفي يوم 23/12/2013 قام الطيران الحربي بقصف دوار المرجة، وألقيت عدة براميل متفجرة على منطقة النقارين شرق حلب، كما ألقيت عدة براميل على قرى تلنعام والجبول والصالحية وريان والقروطية بريف مدينة السفيرة، وألقيت عدة براميل على أحياء المرجة والصالحين والأنصاري.

البراميل المتفجرة: جريمة حرب مكتملة الأركان

تمثّل البراميل المتفجّرة جريمة حرب مكتملة الأركان، بما تشمله من تدمير واسع النطاق للممتلكات دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تُبرر ذلك، وتعمّد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية، وتعمّد توجيه هجمات ضد مواقع مدنية، مع العلم بأن هذه الهجمات ستُسفر عن خسائر في الأرواح، أو عن إصابات بين المدنيين، أو عن إلحاق أضرار مدنية مفرطة.

ومما لا شكّ فيه، فإنّ استخدام البراميل المتفجّرة بما تحدثه من ضرر عشوائي وواسع النطاق ضد المدنيين يمثّل جريمة تزيد في أثرها عن جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية، والتي لم تخلّف من الضحايا ما خلّفته هذه البراميل، ولا تدمّر البيوت والممتلكات كما تفعل البراميل.

إن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الحرب المستمرة في سورية، ومن بينها جريمة استخدام البراميل المتفجّرة في سورية هو ما أعطى النظام السوري، وداعميه الإيرانيين والروس، رخصة مفتوحة للقتل، وسمح بالمزيد من قتل الأطفال السوريين بالصورة التي نراها بشكل يومي في سورية.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان، وإذ نحمّل المجتمع الدولي، وعلى رأسها الدول الراعية لمؤتمر جنيف ودول مجموعة أصدقاء سورية، مسؤولية الدم السوري المراق بشكل يومي، ومسؤولية الانتهاكات الواسعة التي تسببها البراميل المتفجّرة على وجه الخصوص، فإنّنا نناشد هذه الدول تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه المدنيين الذين يُقتلون يومياً على مرأى من العالم، دون أدنى موقف إدانة على الأقل.

Filed Under: اختيار المحرر, تقارير خاصة Tagged With: استهداف المدنيين, القصف بالطيران, حلب

قائمتنا البريدية

تابعونا على الفيسبوك

Facebook

صور من التعذيب ، شهادة معتقلة في سجون نظام بشار

13-شباط-2022

شاهد على مجزرة حماة الكبرى 1982

8-شباط-2022

ثمانية سنوات في سجن تدمر مع محمد برّو

13-كانون أول-2021

حقوق النشر والتوزيع © 1997 - Copyright © 2023 اللجنة السورية لحقوق الإنسان. جميع الحقوق محفوظة

القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English