علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن الصحفي البولندي مارسن سودر قد أصبح حراً، بعد أن تمكن من الفرار من خاطفية. وكان سودر قد اختطف يوم 24/ 7/ 2013 بعد أن قامت مجموعة من المسلحين باقتحام المكتب الإعلامي لمدينة سراقب، واعتدت بالضرب على الناشط منهل باريش، ثم اختطفت الصحفي سودر، الذي كان يقوم بتدريب النشطاء الإعلاميين في المكتب على مهارات التصوير. كما قام المسلحون آنذاك بسرقة محتويات المكتب، بما في ذلك أجهزة الكمبيوترات المحمولة وما توفّر من مبالغ مالية. ولم تُعرف إلى الآن الجهة التي قامت بخطفه.
ويذكر أن عدداً آخر من الإعلاميين والنشطاء ما زال مختطفاً في المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة، ولا يعرف شيئاً عن مصيرهم، ومن بينهم الأب باولو، والإعلامي عبيدة بطل، وغيرهم، والذين يعتقد أنهم قد اختطفوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان وإذ تهنئ الصحفي سودر بحصوله على حريته، فإنّها تطالب كل الجهات الميدانية والسياسية في المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري بذل كل الجهد للكشف عن مصير المختطفين، وضمان حرية الإعلاميين والنشطاء في هذه المناطق.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
انظر أيضاً
سياسة خطف النشطاء في الأراضي السورية الخاضعة للمعارضة المسلحة