وثقت االلجنة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء 21-8-2013 ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا في المجزرة التي حصلت في ريف دمشق اليوم والتي استخدمت فيها قوات النظام المواد الكيماوية إلى الآن ما يزيد عن ( 1188 ) قتيل معظمهم في ريف دمشق ، اغلبهم من الأطفال والنساء جراء القصف بالاسلحة الكيماوية ( مادة السارين الكيميائية ) ومن بينهم اكثر من (544) من الأطفال والنساء قضوا جراء القصف بالأسلحة الكيماوية على بلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق
وتوزعت الضحايا على المناطق التالية في ريف دمشق :
نقطة سقبا : 100 قتيل
نقطة كفربطنا : 100 قتيل
نقطة دوما : 150 قتيل
نقطة جمورية : 300 قتيل
نقطة عربين : 30 اطفال , 16 نساء , 17 رجال أي 63 قتيل
نقطة جسرين : 16 بينهم 3 أطفال
نقطة زملكا : 400 قتيل
نقطة المرج: بانتظار حصيلة القتلى
نقطة عين ترما: 75 قتيل
العدد المبدئي للغوطة : 1188 قتيل
مع العلم أن العدد لا يشمل مدينة المعضمية, والعدد في تزايد مضطرد .
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان ندين هذه المجزرة المروعة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء والتي جرت أمام أنظار العالم بالكامل وتم توثيق القتلى بالصورة والصوت والأسم . ويهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن تذكر أن هذه المجزرة المروعة حصلت بوجود اللجنة الدولية الخاصة بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية .
بالتالي إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدعوا إلى اعتبار ما جرى اليوم بتاريخ 21/8/2013 جريمة ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية تشمل مناطق كاملة استهدفت المدنيين بما فيهم من نساء وأطفال الأمر الذي يدعونا إلى مطالبة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والمنظمات الحقوقية ومحكمة الجنايات الدولية إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل وقف هكذا مجازر مروعة والطلب للجنة الدولية الخاصة بالتحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية إلى التوجه الفوري إلى مكان المجزرة ورفع التوثيقات اللازمة وتحديد المسؤولين والمنفذين من أعلى الهرم الموجود في الحكومة السورية إلى أصغر منفذ في هذه الجريمة البشعة .