خمس دقائق وحسب، عبارة يعرفها السوريون الذين كُتب لهم أن يُستدعوا إلى التحقيق والاعتقال لدى أجهزة الرعب في سورية. وكما هو الإنسان، فإن الوقت أيضاً لا قيمة له في دولة البعث، ويمكن أن تتحول الدقائق الخمسة إلى معاناة من سنوات طويلة.
رحلة ترويها المعتقلة السابقة هبة الصباغ في شهادتها الشيقة.