اعتقل الشاعر السوري فرج بيرقدار (من مواليد حمص 1951) ثلاث مرات في سوريا. الأولى عام 1978 بسبب كرّاس أدبي شبه دوري. الثانية عام 1978 بتهمة الانتماء الى رابطة العمل الشيوعي. الثالثة في 31 آذار 1987 بتهمة الانتماء الى حزب العمل الشيوعي، حيث أمضى في السجون أربعة عشر عاماً متواصلة الى أن أطلق سراحه في 16/11/2000 بعد خروجه، جمع بيرقدار ذاكرة أوراق التجربة في كتاب “خيانات اللغة والصمت”، راوياً سيرة سجين حُرم إسمه وكان عليه أن يعرّف عن نفسه باسم السجين الرقم .13 في هذا النص، وهو جزء من كتاب يصدر قريباً، يصف مؤلف “حمامة مطلقة الجناحين” رحلة السجون والعذاب ومواجهة القهر والخوف والمهانة، من الأقبية الى تدمر الى صيدنايا. وهو شهادة نادرة تضاف الى تراث أدب السجون في الثقافة العربية وتكشف للقارىء عمق الظلام الذي اقتيد إليه الإنسان العربي.
لقراءة الكتاب كاملاً اضغط هنا