يوم 7/7/1980 يوم مشهود في تاريخ سورية الحديث، فيه شرعن حافظ الأسد الموت بالجملة بموجب ما أسماه القانون 49 حيث حكم بالموت وبأثر رجعي على من يثبت عليه الانتماء أو شبهة الانتماء أو التعاطف أو صلة القرابة بجماعة الإخوان المسلمين. وطبق على عشرات الآلاف ممن ينطبق وممن لا ينطبق عليهم هذا الوصف.
ظن بعض الناس أنهم بمنأى عما يحصل لمواطنيهم، وشمت آخرون ممن لا يقيمون للحق في الحياة قيمة، ولم يدر بخلدهم أنما شرعنه الأسد الأب هو نهج لهذا النظام الفئوي وسوف ينتهجه الأسد الابن، ولن ينجو من قوانين الموت أحد حتى المقربين من السلطة والمتزلفين لها، ما داموا ليسوا من الدائرة العائلية الطائفية الضيقة.
سيأتي يوم قريب ينهي الشعب السوري بنفسه، وبدون مساعدة منظمات حقوق الإنسان المتحيزة، وبدون اللجوء إلى قرارات مجلس الأمن المزيفة، وبدون تعاطف الأسرة الدولية البلاستيكي … كل قوانين الموت… وسيعيش الشعب السوري جسداً واحداً في ظل دولة الحرية والكرامة التي يبنيها بسعيه الحثيث بعدما خذلته الأمم المتحدة والأسرة الدولية وتنكبت لكل القوانين الإنسانية التي تلزمها بالدفاع عن الإنسان وتأمين سلامته وحريته .
سيأتي هذا اليوم قريباً وكلنا امل بذلك
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
7/7/2013