تمكنت قوات المعارضة في سورية من الإفراج عن واحد من أبرز المراسلين الأمريكيين ( الصحفي والتفزيوني ريتشارد إنجيل) بعد اختفائه لأكثر من خمسة أيام والذي فقد بعد مغادرته الأراضي التركية متجهاً إلى الأراضي السورية يوم الخميس الماضي بحسب ما ذكرت شبكة ان بي سي التي يعمل ريتشارد لحسابها.
وذكرت الشبكة في بيان انه “بعد خطفه واحتجازه داخل سورية لمدة خمسة ايام على ايدي جماعة غير معروفة، تم الافراج عن كبير مراسلي الشؤون الخارجية في ان بي سي ريتشارد إنجيل وفريقه الانتاجي دون ان يصابوا باذى”.
ثم أضافت: “يسرنا ان نعلن انهم خرجوا من هذا البلد بسلام”.
وفي تفاصيل الخطف بحسب بيان ان بي سي: “ان الخاطفين وضعوا إنجيل وفريق العمل المرافق له في شاحنة ونقلوهم الى مكان مجهول يعتقد انه قريب من مدينة معرة مصرين، وقاموا بعصب اعينهم وربط ايديهم، الا انهم لم يلحقوا بهم اي اذى. وقالت انه عندما حاول الخاطفون نقلهم الى مكان اخر في وقت متاخر من الاثنين، فروا الى حاجز يحرسه معارضون مسلحون سوريون من كتيبة احرار الشام. واندلع اشتباك مسلح قتل خلاله اثنان من الخاطفين وفر الباقون ولم يصب إنجيل وفريقه. وتمكن الصحافي وفريقه من العبور الى تركيا صباح الثلاثاء وهم في صحة جيدة”.
وفي أول تصريح له بعد تحريره اليوم الثلاثاء لشبكة ان بي سي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية قال إنجيل ان خاطفيه هم من الميليشيات الموالية للنظام وقد هددوا بقتله وفريقه،، هذه المجموعة تعرف باسم الشبيحة وهي ميليشيا حكومية موالية للرئيس بشار الاسد.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين التعرض للصحفيين وتطالب بتوفير الحماية لنقل الصورة المحايدة كما هي على الأرض، وتطالب بإطلاق سراح كافة الصحفيين والناشطين الإعلاميين الذين اعتقلوا أثناء تغطيتهم للأحداث الأخيرة والكشف الفوري عن مصير المفقودين منهم
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
18/12/2012