أفادت بعض الأنباء في العاصمة السورية أن الناشطة الإعلامية السورية فاطمة خالد سعد (المعروفة في الوسط الإعلامي باسم فرح الريس) لقيت حتفها نتيجة تعرضها للتعذيب الشديد في أحد فروع الأمن بمدينة دمشق.
اعتقلت الناشطة فاطمة سعد (22 سنة) مع والدها وشقيقها من منزل الأسرة بمدينة اللاذقية على الساحل السوري بتاريخ 28/6/2012 ثم أطلق سراحهما في اليوم التالي بينما تم التحفظ عليها، ولقد وردت أنباء مؤكدة عن تعرضها للتعذيب الشديد ونقلها إلى المشفى ثم نقلت في 17/7/2012 إلى إدارة أمن الدولة للتحقيق معها على خلفية نشاطها الإعلامي حيث اكتشفت السلطات أن بحوزتها كاميرا رقمية .
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب بالكشف الفوري عن مصير فاطمة سعد وإطلاق سراحها فوراً إن كانت لا تزال على قيد الحياة، والكشف عن ملابسات وفاتها وتسليم جثتها لأهلها والسماح لمحققين مستقلين بالتحقيق في ملابسات وفاتها واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من تسبب بموتها.
وإننا إذ ندين كل أساليب التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية التي تنتهجها أجهزة المخابرات والأمن السورية نطالب المجتمع الدولي بإدانة ذلك والتصدي له ومنعه وتقديم كل من يمارسه للعدالة ومحاسبة كل من أمر ونفذ التعذيب إلى القضاء.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
29/10/2012