تواصلت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مع فعاليات المجتمع المدني في المدن السورية الرئيسية وحاولت البحث فيمن أفرج عنهم من سجناء الرأي والضمير والصحفيين والأطباء والممرضين والسياسيين ولم تتمكن من تبين أعداد ذات قيمة من المفرج عنهم على خلفية مرسوم العفو الرئاسي رقم 71 الصادر بتاريخ 23/10/2012
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً والكشف عن مصير المختفين وإطلاق سراح الأحياء منهم وتشكيل لجنة محايدة للكشف عن ملابسات مصرع الآخرين، ووضعها في يد لجنة قضائية محايدة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
25/10/2012
خلفية الموضوع
رسالة مفتوحة من سجناء الرأي في سجن حمص المركزي
قامت الجمعيات الخيرية بتاريخ 24-10-2012 بعرض تقديم معونات لنا، ونحن نتقدم بخالص الشكر والامتنان على ذلك ونعلن بذات الوقت
رفضنا لاستلام هذه المعونات و ذلك للأسباب التالية:
1- إن العفو الصادر بتاريخ 23–10–2012 شمل المحكومين بالأحكام الجنائية من سرقة وتهريب و…الخ ولم يشمل سجناء الرأي . كما
كنا نتمنى ونتوقع.
2- نحن سجناء الرأي لم تكن المعونات يوماً غايتنا، بل كنا نبتغي الحرّية التي كفلها الدستور ونصت عليها مبادئ أهم الأحزاب في سوريا.
3- نتمنى أخيراً على الجمعيات الخيرية أن تقوم بتحويل المعونات التي رصدتها من أجلنا بكافة اشكالها لإخواننا ونسائنا واطفالنا فهم أحوج ما يكونوا لها.
وها نحن نعلن عصيانا مدنيا في سجن حمص المركزي بدءا من تاريخ 23–10–2012
ونوجه رسالتنا هذه لكل من يملك ضميراً في هذا العالم للعمل للإفراج عنا بأسرع وقت ممكن، وأخيراً نتقدم بمناسبة عيد الأضحى المبارك بالتهنئة للأمة العربية والإسلامية
الموقّعون
ثلاثة آلاف سجين وسجينة رأي
سجن حمص المركزي
عنهم أبو عذاري التركاوي