أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بشدة التفجيرين الإرهابيين في القزار بالعاصمة السورية دمشق اللذين أوديا بحياةعشرات المواطنين وجرح عشرات آخرين. وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة إن المدنيين في سورية يدفعون ثمناً غالياً لمطالبتهم بحريتهم وكرامتهم، في وقت توغل فيه السلطة السورية بالقتل والحصار وقصف المدن والأحياء السكنية، بينما تخلى المجتمع الدولي عن مسؤولياته في حماية المدنيين في وجه سلطة مصممة على القتل والاستمرار فيه حتى النهاية.
وتابع المتحدث بقوله بأن بصمات التفجيرات وتوقيتها باتت معروفة وبات منفذوها معروفين، لكن الغريب هو صمت المجتمع العربي والدولي لما يحدث من مجازر تقوم بها السلطة في وقت بات كل شئ معروفاً.
وأكد المتحدث أن مسؤولية المجتمع الدولي وفق ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت عليها سوريا ينص على حماية المدنيين وكبح جماح ومعاقبة الأطراف المتعدية عليهم .. وتابع المتحدث الرسمي للجنة بأن خطة عنان – التي لم تلتزم بها السلطة السورية- غدت مرتعاً لإيقاع مزيد من القتل والتدمير والاعتقال والتفجير بينما الأمم المتحدة تتفرج.
ودعا المتحدث المجتمع الدولي إلى :
تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في هذا التفجير والتفجيرات السابقة وتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
تطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين فوراً بالطرق المناسبة التي توقف نزيف الدم فوراً.
اعتبار خطة عنان في حكم المنتهية واستبدالها بخطة أكثر فاعلية تنفذ مباشرة لحماية المدنيين ولتمكين الشعب السوري من الانتقال إلى مناخ الحرية والعدالة والكرامة .
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
10/5/2012